رأى الأطباء

 الدكتور تورا هنركسين من جامعة أوسلو

اكد أن وجود مواد مثل الكافيين في المشروبات الغازية هو السبب وراء حالات فرط النشاط لدي المراهقين‏,‏ إضافة إلي ضرر عنصر السكر المتوافر في المشروبات‏,‏ حيث يترك آثارا سلبية علي الإنسان المراهق والمرأة الحامل والإنسان الطبيعي‏,‏ فزيادة السكر في الدم تؤدي إلي ارتفاع ضغط الدم لساعات طويلة‏,‏ ويتسبب بإفراز هرمونات تساعد علي زيادة الوزن‏,‏ إضافة إلي الاكتئاب والتوتر العصبي‏.‏
 


واشنطن

يحذر طالب مركز أبحاث أمريكي، من المشروبات الغازية التي تستخدم مادة ملونة تدعى "ألوان الكارميلا"، مشيرا إلى أن تلك المادة تسبب السرطان.

وقال مركز العلوم للمصلحة العامة، في عريضة رفعها إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إن تلك المادة الملونة التي تصنع عن طريق تفاعل السكر والأمونيا والكبريتيت، تحت ضغط عال ودرجة حرارة مرتفعة، تسبب عدة أنواع من السرطان، كسرطان الرئة والكبد والغدة الدرقية والدم، مشيرا إلى أن الأبحاث التي أجريت على الفئران أثبتت ذلك.

كما أكد المركز، أن معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، أثبتت أن مادتين تنتجان من ذلك التفاعل وهما
"2-MI - 4 MI" تسببان عدة أنواع من السرطان، وأثبتت ذلك بأدلة قاطعة.

وبحسب المركز، فإنه قد يتعين مستقبلا على شركات المشروبات الغازية التي تستخدم "ألوان الكارميلا" وضع ملصق على علب المشروبات يقول، 
 "احذر إنه يسبب السرطان".

 يؤكد أطباء الأسنان في النرويج أن المشروبات الغازية تحتوي علي عناصر حمضية تفتك بمينا الأسنان‏,‏ ولهذا يؤكد‏,‏ أن ضرر المشروبات الغازية علي بنية الأسنان وقوتها يفوق الأضرار المترتبة علي تناول سائر الأغذية والمشروبات‏,‏ بما في ذلك تناول السكر بحد ذاته‏.‏

 


 د. عبد العزيز بن ناصر السدحان

بحسب جريدة "الرياض"

يشير إلى أن هناك دراسة حديثة أكدت ان الأغذية المعالجة والمشروبات الغازية التي تحتوي على معدلات عالية من الفوسفات، تسرع عملية الشيخوخة في فئران المختبرات، كما تساهم في الإصابة بأمراض مرتبطة بالتقدم بالعمر، كأمراض الكلى المزمنة.
وأوضحت الدراسة أن المستويات العالية من الفوسفات لا تضيف مجرد النكهة لتلك المواد الغذائية المصنعة، بل تضيف كذلك سنوات إلى أعمارنا ، ويضاف الفوسفات إلى معظم المشروبات الغازية، ليعطيها النكهة الفوارة المميزة المطلوبة، كما يضاف كمادة حافظة ولإضفاء النكهة إلى اللحوم 
المعالجة والجبن ومنتجات الخبز.

ووجد الباحثون أن النسب العالية من الفوسفات تسرع عملية الشيخوخة قبل الأوان، وما قد يرافقها من متاعب صحية متصلة بالتقدم بالسن، كأمراض الكلى والقلب بالإضافة لإصابة الجلد
والعضلات بالجفاف والانكماش.

وللوصول إلى هذا الكشف قام الخبراء بدراسة الآثار الناجمة عن ارتفاع مستويات الفوسفات في ثلاث مجموعات من الفئران، وأوحت النتائج بأن للمادة آثاراً سامة على الفئران، ويمكن أن يكون لها تأثير مماثل في غيرها من الثدييات، بما في ذلك البشر.

 

المشروبات الغازية وفشل الكلى
ووفق ما قالته الدكتورة دالي ساندلار،
وزملاؤها، من المؤسسة القومية لعلوم الصحة البيئية في كارولينا الشمالية،
 في دراستهم المنشورة بعدد يوليو (تموز) من مجلة "علم الأوبئة"،


فإن ارتفاع احتمالات الخطورة هذا لم يُلاحظ عند تناول مشروبات غازية أخرى. وأضافت بأن دراستها تُشير إلى وجود شيء ما في مشروبات الكولا الغازية، من دون بقية أنواع المشروبات الغازية، له ارتباط وثيق برفع مخاطر الإصابة بالفشل الكلوي المزمن، وبأنها لا تعتقد أن السبب في ذلك وجود مادة الكافيين ولا وجود السكريات، بل عناصر أخرى غيرهما.

وقالت بأن ذلك هو بسبب مركب حمض الفوسفور phosphoric acid ، الذي يُكسب مشروبات الكولا الغازية تلك النكهة والطعم المميز، والذي يُضاف بالأصل إلى المشروبات تلك كمادة تعمل على حفظ مكوناتها، بخلاف المشروبات الغازية الأخرى التي يُستخدم فيها حمض الستريك citric acid لتلك الغاية.

وأكدت أن تعرض الجسم لكميات عالية من حمض الفوسفور، مرتبط برفع احتمالات تلف أنسجة الكلى وفشلها عن أداء وظائفها في تصفية الدم وغير ذلك من الوظائف العديدة الأخرى، إضافة إلى تسببه في رفع احتمالات تكوين حصاة الكلى. والمعلوم أن مرضى الفشل الكلوي المزمن يُنصحون عادة من قِبل الأطباء، بتحاشي تناول مشروبات الكولا الغازية، كذلك الابتعاد عن تناول الأطعمة عالية المحتوى من حمض الفوسفور والفوسفور نفسه، مثل اللحوم.

وقامت الباحثة وفريقها بمتابعة حوالي 500 شخص تم تشخيص إصابتهم حديثاً بأمراض الكلى، وقارنوا جوانب شتى في ما بينهم وبين حوالي 500 شخص آخر من الأصحاء، المماثلين لهم في العمر والجنس والعرق الذين ليس لديهم أي اضطرابات في وظائف الكلى.



ولاحظ الباحثون من نتائج دراستهم أن الأشخاص الذين يتناولون يومياً عبوتين أو أكثر من أحد مشروبات الكولا الغازية، هم عُرضة بنسبة تتراوح ما بين الضعفين إلى ثلاثة أضعاف للإصابة بالفشل الكلوي المزمن. كما لاحظوا أن لا فرق على الإطلاق في احتمالات هذه الخطورة بين من يتناولون مشروبات كولا غازية محلاة بالسكر العادي، وبين من يتناولون أنواع الـ "دايت" منها الخالية من السكر. كما لفت نظرهم أن الخطورة تلك لم تكن موجودة عند من يتناولون عبوتين أو أكثر يومياً من المشروبات الغازية الأخرى، أي غير الكولا.




المشروبات الغازية و هشاشة العظم
اكد الباحثون من جامعة تفتس في بوسطن ومركز أبحاث التغذية البشرية للمتقدمين في العمر، التابع لوزارة الزراعة الأميركية، قد أكدوا في دراستهم المنشورة بعدد أكتوبر (تشرين الأول) عام 2006، من "المجلة الأميركية للتغذية الإكلينيكية"،

أن تناول مشروبات الكولا الغازية وثيق الصلة بانخفاض مقدار كثافة معادن العظم لدى النساء المتقدمات في العمر. ووفق نتائج دراستهم المسماة بدراسة فرامنغهام لهشاشة العظم، فإن هذا الضرر على بنية تركيب مكونات معادن العظم لم يُلاحظ عند تناول أنواع أخرى من المشروبات الغازية. أي غير مشروبات الكولا الغازية.
وقال الباحثون آنذاك في مقدمة عرضهم لدراستهم، بأن الدراسات الطبية السابقة أعطت نتائج متضاربة في حقيقة تأثيرات تناول المشروبات غير الكحولية عموماً على بنية تركيب العظم. وأن مشروبات الكولا الغازية تحتوي كلاً من حمض الفوسفور والكافيين، اللذين لهما تأثير سلبي معروف في العظم. وتابعوا في دراستهم، لمدة خمسة أعوام، أكثر من 2500 رجل وامرأة من ناحية مكونات وجباتهم الغذائية، ومن ناحية نتائج فحوص كثافة معادن العظم bone mineral density) BMD) في فقرات الظهر وثلاثة مواضع من عظم الورك. وتم المقارنة بين جملة من العناصر التي شملت الوزن والطول والعمر والنشاط البدني والتدخين وتناول المشروبات الكحولية وتناول الكافيين من غير مشروبات الكولا الغازية وكمية تناول الكالسيوم من الغذاء والهورمونات الأنثوية، وغيرها من المؤشرات.

وتبين من النتائج أن تناول مشروبات الكولا الغازية سبب مباشر في انخفاض كثافة معادن العظم في عدة نقاط من عظم الورك بالذات، وليس عظم فقرات الظهر، لدى النساء على وجه الخصوص وليس الرجال. وأن النساء اللواتي يتناولن عبوة واحدة من مشروبات الكولا الغازية يومياً، كانت كثافة معادن العظم أقل بمقدار الثلث عمن يتناولن أقل من عبوة واحدة يومياً منها. وأن نسبة تناول الكالسيوم إلى تناول الفوسفور كانت منخفضة بين من يتناولن مشروبات الكولا الغازية مقارنة بمن لا يتناولنها. كما لوحظ أن لا فرق تقريباً بين مشروبات الكولا المعززة بالكافيين، ونفس الأنواع منها الخالية من الكافيين. كذلك لا فرق بين أنواع الدايت، والأنواع المُحلاة بالسكر العادي.

ولعل من المضحك، تلك الدراسة الطبية التي تبنت دعمها مادياً إحدى شركات إنتاج مشروبات الكولا الغازية لإثبات عدم تسبب حمض الفوسفور في أي أضرار صحية، كذر للرماد على العيون، التي توجهت نحو دراسة تأثير تناول مادة الفوسفور في الصحة، وتغافلت تماماً عن حمض الفوسفور كمركب مستقل. ومعلوم بداهة الفروق الجوهرية بين الفوسفور وحمض الفوسفور.








تمت مراجعة نتائج 88 دراسة طبية تمت حول التأثيرات الصحية والغذائية لتناول مشروبات "سوفت درينك". ولوحظ أن ثمة علاقة وثيقة بين تناولها وبين زيادة وزن الجسم، كما أن تناولها ارتبط بقلة تناول الحليب ومصادر الكالسيوم وغيره من العناصر الغذائية، وبقلة تناول الألياف الغذائية والفاكهة الطبيعية. كما أنه وثيق الصلة بارتفاع نسبة الإصابة بعدد من الاضطرابات الصحية والمرضية. كما لاحظ الباحثون أن الدراسات الطبية التي تم إجراؤها بدعم مادي من الشركات المنتجة لأنواع "سوفت درينك"، كانت تشير إلى تأثيرات خفيفة في الصحة مقارنة بالدراسات العلمية غير المدعومة من قبل الشركات تلك، وهو المتوقع في الغالب. ونصح الباحثون، وبقوة، ضرورة ضبط تناولها من قبل الناس وتفهيمهم أضرارها الصحية المحتملة، التي توصل البحث العلمي إلى معرفتها.

وقالت الدكتورة مارلين شوارتز، الباحثة المشاركة في الدراسة
من جامعة يال،

  إن الباحثين وجدوا علاقة واضحة بين تناول أنواع "سوفت درينك"، وارتفاع كمية السعرات الحرارية (كالوري) المتناولة يومياً، وأن الناس لا يحسبون كمية الطاقة في هذه المشروبات ضمن كمية الطاقة الكلية للوجبات الغذائية اليومية.

والمعلوم أن المشروبات الغازية هي المصدر المستقل الأعلى لطاقة كالوري الطعام في الولايات المتحدة. ووفق وصف تقرير عام 2005 لمركز العلوم التي تهم الناس Center for Science in the Public Interest (CSPI)، تم وصفها بأنها حلويات سائلة Liquid Candy. وأضاف التقرير بأن ما يتم إنتاجه سنوياً للاستهلاك المحلي في الولايات المتحدة من تلك المشروبات الغازية، يُؤمن كمية 52 غالونا لكل رجل وامرأة وطفل في تلك الدولة!.

وقالت الدكتورة شوارتز: 


تأثيرات تناول هذه المشروبات الغازية في زيادة الوزن، لا تقتصر على محتواها العالي من الكالوري، بل في فتح الشهية لتناول المزيد من الطعام والشعور بالجوع والرغبة في تناول السكريات أيضاً. لذا، عقبت بالقول: إن كان المرء يُريد انتقاء أمر واحد يبدأ، من خلال تركه، حمية غذائية لإنقاص الوزن، فليكن ذلك الأمر هو ترك تناول المشروبات الغازية. 




السمنة ومرض السكري.. أهم أضرار المشروبات المحلاة

ووفق نتائج دراسة واسعة للباحثين من جامعة هارفارد، فإن تناول المشروبات المحلاة للكولا وغير الكولا الغازية أو غير الغازية عموماً، يعني تناول كميات كبيرة من السكر، وبالتالي من طاقة السعرات الحرارية، والنتائج لذلك تشمل تراكم السكريات التي يُحولها الجسم إلى شحوم. كما أن تناول السكر الحلو بحد ذاته، يرفع من شهية تناول الطعام الحلو الطعم. وآلية ذلك من خلال نشوء تعود أو نوع من إدمان تناول الطعم الحلو للسكريات، كذلك من خلال ارتفاع نسبة الأنسولين في الدم. والمعلوم أن الأنسولين أحد العوامل في رفع شهية تناول الطعام عموماً، وهو ما يُؤدي إلى السمنة وإلى مرض السكري.