يعود إنتاج المشروبات الغازية إلى القرن
السابع عشر حيث أراد جو زيف برستلي
الكيميائي الإنجليزي تقليد مياه الينابيع
الغازية والتي كان يعتقد أن لها أثراً علاجيا
فأضاف الصودا والكربونات للماء وسميت بماء الصودا
وتطورت صناعة المشروبات الغازية بعد ذلك بإضافة
المواد المُحلية ثم المواد ذات النكـهة و تتكون
المشروبات الغازية من المكونات الرئيسية التالي
إن للمشروبات الغازية تأثيراً سيئاً على
امتصاص الكالسيوم من الامعاء، وذلك بسبب
وجود حامضي الفوسفوريك والستريك اللذان
يتحدان مع الكالسيوم الموجود في الغذاء
الذي يتناوله الإنسان مصاحباً للمشروبات
الغازية، وهذا يمكن ان يسبب نقصاً في
كمية الكالسيوم التي تصل إلى الدم وبالتالي
إلى العظام، ومعروف أهمية الكالسيوم في
بناء العظم وخاصة في سن الطفولة والمراهقة
التي تعتبر وقت بناء العظام ونموها،
أو فيما بعد سن الاربعين عندما تبدأ مشكلات
داء المسامية وهشاشة العظام.وبإمكانها
تعرية طبقة المينا عن الأسنان تماماً
وجعلها ناعمة جداً في غضون يومين،وقد تم
الكشف على 101 طفل وتبين أن هناك علاقة
بين تسوس الأسنان وزيادة تناول المشروبات الغازية.
!~¤§¦ معدل الحموضة ¦§¤~!
معدل الحموضة في المشروبات الغازيه حمضي جدا.
ودرجة الحموضة هذه قوية بمقدار يمكنه
أن يذيب الأسنان والعظام! إن جسم
الإنسان يتوقف عن إعادة بناء
العظام عند سن الثلاثين. بعد هذا العمر
وبحسب مقدار الحموضة التي نتجرعها في
الطعام والشراب فإن العظام تذوب وتخرج
بقاياها عن طريق البول بدون أن يعوض
الجسد ما ذاب منها. كل مركبات الكالسيوم
المذابة سوف تتراكم في الشرايين والأوردة
والبشرة وخلايا وأعضاء الجسد بحيث
أنها تؤثر في وظائف الكلية وتؤدي
لتكون حصوات فيها. (نسبة هذه الأحماض لا
تعتمد على مذاق طعامنا ولكنها تعتمد
على نسبة كل من البوتاسيوم، الكلور،
المنغنيز، وغيرهم إلى الأملاح الفسفورية).
السابع عشر حيث أراد جو زيف برستلي
الكيميائي الإنجليزي تقليد مياه الينابيع
الغازية والتي كان يعتقد أن لها أثراً علاجيا
فأضاف الصودا والكربونات للماء وسميت بماء الصودا
وتطورت صناعة المشروبات الغازية بعد ذلك بإضافة
المواد المُحلية ثم المواد ذات النكـهة و تتكون
المشروبات الغازية من المكونات الرئيسية التالي
!~¤§¦ حامضي الفوسفوريك والستريك ¦§¤~!
إن للمشروبات الغازية تأثيراً سيئاً على
امتصاص الكالسيوم من الامعاء، وذلك بسبب
وجود حامضي الفوسفوريك والستريك اللذان
يتحدان مع الكالسيوم الموجود في الغذاء
الذي يتناوله الإنسان مصاحباً للمشروبات
الغازية، وهذا يمكن ان يسبب نقصاً في
كمية الكالسيوم التي تصل إلى الدم وبالتالي
إلى العظام، ومعروف أهمية الكالسيوم في
بناء العظم وخاصة في سن الطفولة والمراهقة
التي تعتبر وقت بناء العظام ونموها،
أو فيما بعد سن الاربعين عندما تبدأ مشكلات
داء المسامية وهشاشة العظام.وبإمكانها
تعرية طبقة المينا عن الأسنان تماماً
وجعلها ناعمة جداً في غضون يومين،وقد تم
الكشف على 101 طفل وتبين أن هناك علاقة
بين تسوس الأسنان وزيادة تناول المشروبات الغازية.
!~¤§¦ معدل الحموضة ¦§¤~!
معدل الحموضة في المشروبات الغازيه حمضي جدا.
ودرجة الحموضة هذه قوية بمقدار يمكنه
أن يذيب الأسنان والعظام! إن جسم
الإنسان يتوقف عن إعادة بناء
العظام عند سن الثلاثين. بعد هذا العمر
وبحسب مقدار الحموضة التي نتجرعها في
الطعام والشراب فإن العظام تذوب وتخرج
بقاياها عن طريق البول بدون أن يعوض
الجسد ما ذاب منها. كل مركبات الكالسيوم
المذابة سوف تتراكم في الشرايين والأوردة
والبشرة وخلايا وأعضاء الجسد بحيث
أنها تؤثر في وظائف الكلية وتؤدي
لتكون حصوات فيها. (نسبة هذه الأحماض لا
تعتمد على مذاق طعامنا ولكنها تعتمد
على نسبة كل من البوتاسيوم، الكلور،
المنغنيز، وغيرهم إلى الأملاح الفسفورية).
!~¤§¦ الكافيين ¦§¤~!
إن المشروبات الغازية تحوي مادة الكافيين
التي تؤثر سلباً على امتصاص الحديد
مسببة بذلك فقر الدم الذي يعتبر من
المشكلات الصحية المنتشرة بين الاطفال
والمراهقين وتسبب لهم ضعفاً عاماً في الصحة
وقلة في النشاط ونقصاً في الشهية.
!~¤§¦ السكر ¦§¤~!
تحتوي العلبة الواحدة على ما يعادل 10 ملاعق
سكر كافية لتدمير فيتامين (ب) والذي
يؤدي نقصه إلى سوء الهضم وضعف البنية
والاضطرابات العصبية والصداع والأرق
والكآبة والتشنجات العضلية. والدايت
منها تحتوي على المحليات الصناعية التي
تهدد المخ وتؤدي إلى فقدان الذاكرة
التدريجي وإصابة الكبد بالتليف.
سكر كافية لتدمير فيتامين (ب) والذي
يؤدي نقصه إلى سوء الهضم وضعف البنية
والاضطرابات العصبية والصداع والأرق
والكآبة والتشنجات العضلية. والدايت
منها تحتوي على المحليات الصناعية التي
تهدد المخ وتؤدي إلى فقدان الذاكرة
التدريجي وإصابة الكبد بالتليف.
!~¤§¦ ألوان الكارميلا ¦§¤~!
إن تلك المادة الملونة التي تصنع عن طريق
تفاعل السكر والأمونيا والكبريتيت، تحت
ضغط عال ودرجة حرارة مرتفعة، تسبب عدة
أنواع من السرطان، كسرطان الرئة والكبد
والغدة الدرقية والدم، مشيراً إلى أن
الأبحاث التي أجريت على الفئران أثبتت ذلك.
و اوضح المركز أن "معاهد الصحة الوطنية
الأمريكية" أثبتت أن مادتين تنتجان
من ذلك التفاعل وهما (2-MI - 4 MI) تسببان عدة
أنواع من السرطان، وأثبتت ذلك بأدلة قاطعة.
وقال يتعين مستقبلاً على شركات المشروبات
الغازية التي تستخدم "ألوان الكارميلا"
وضع ملصق على علب المشروبات يقول: احذر إنه
يسبب السرطان وبطريقة مماثلة لما يكتب على السجائر
